افتتح الفراعنة حملة الدفاع عن اللقب الافريقي بفوز كبير على نسور نيجيريا بثلاثة اهداف مقابل هدف ليخطو خطوة كبيرة نحو التأهل للدو التاني . مباراة تباينت ما بين شوط اول نيجيري خالص و شوط ثاني مصري كاسح و في النهاية نجح الفراعنة في كسر حاجز تفوق النسور الغالب في مواجهات الفريقين تاريخيا . المعلم حسن شحاتة على عكس طريقة اللعب التي انتهجها في المباريات الودية السابقة للبطولة باربع مدافعين فقط عاد مرة اخرى و انتهج طريقة 3-5-2 بوجود ليبرو صريح في المقابل اعتمد مدرب النسور امادو شيبو طريقة 4-3-3 بوجود جناحين ثابتين و مهاجم وحيد في القلب . الشوط الاول شهد تفوق كبير للنسور في ظل تفوق كامل للاطراف يوسف محمد و موباسي يمينا و تايو تايو و ياكوبو يسارا في المقابل اعطى شحاتة دور هجومي لاحمد حسن من عمق الملعب . الهدف النيجيري فيي الدقيقة 11 من تمريرة استلمها الجناح الايمن موباسي على اليمين و راوغ فتح الله للداخل بكل سهولة قبل ان يسدد بيسراه من على الحافة اليسرى للصندوق كرة قوية لم تفلح يد الحضري في ايقافها . على عكس سير اللعب نجح عماد متعب في ادراك التعادل من تمريرة امامية جميلة من رجل المباراة احمد حسن الذي باغت الدفاع النيجيري المتمركز على خط واحد و انطلق عماد متعب دون وجود تسلل لينفرد و يراوغ الحارس انياما و يضع الكرة في المرمى الخالي . الشوط الثاني جاء مغاير تماما من جانب الفراعنة الذين عادوا للمباراة بكل قوة وسط ادارة مباراة رائعة من المعلم الذي نجح في علاج ثغرة الطرفين الدفاعية عن طريق تثبيت الظهيرين احمد فتحي و السيد معوض تماما للنواحي الدفاعية في المقابل تحرك محمد زيدان اكثر في كل مكان في الثلث الاخير في ظهر متعب و هدف مصري ثاني من تصويبة قوية من احمد حسن من حوالي 25 ياردة بعد تمريرة جميلة من زيدان اصطدمت بظهر تايو تايو و باغتت الحارس انياما على يساره . تغييرات موفقة مصرية بخروج حسام غالي و دخول المحمدي كمدافع ايمن مع تقدم فتحي للمنتصف كلاعب ارتكاز ثالث ثم تغيير اخر بخروج البعيد عن مستواه تماما حسني عبد ربه و دخول محمد ناجي جدو و عبد الشافي بدلا من زيدان احد نجوم المباراة . سيطرة مصرية و فرصة مهدرة لا تضيع من متعب بعد انفراد كامل وسط غياب كامل للفريق النيجيري و يباغت البديل جدو قبل النهاية بثلاث دقائق بتسديدة قوية من خارج الصندوق مرت كالسهم الى الزاوية اليمنى الارضية و يبدو ان الكرة المصرية على موعد مع اكتشاف جديد . الدقائق الاخيرة تمر وسط تفوق مصري و خمول نيجيري و لم تنجح تعديلات المدرب و اقحامه لكانو المخضرم او اوبينا لاعب الوسط في اعادة فريقه للمباراة . المباراة تأكيد لقدرات حسن شحاتة الكبيرة في قراءة المباريات و التعامل معها بنجاح و بكل تأكيد انتقادتنا كزملكاوية لتصرف مهين مع ميدو لا تقلل من مكانة حسن شحاتة كمدرب قدير صاحب تاريخ حافل و نجاحات كبيرة او مكانته كعلامة بارزة و مضيئة في تاريخ الزمالك . مبروك للفراعنة و بالتوفيق في قادم المشوار .